منتديات كريستالة
نرحب بك فى بيت الثانى ( منتديات كريستالة ابداع )مع أرق واجمل تحياتنا
منتديات كريستالة
نرحب بك فى بيت الثانى ( منتديات كريستالة ابداع )مع أرق واجمل تحياتنا
منتديات كريستالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كريستالة

منتديات كريستالة ترفيهى متنوع
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالسيرة

 

 هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هولى مان
المدير العام
المدير العام
هولى مان


ذكر
تاريخ التسجيل : 20/02/2009

هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء   هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء Icon_minitimeالخميس أكتوبر 01, 2009 8:23 pm

[size=18][size=24]







هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء

الكبار يزرعون والصغار يجنون
<table width="380" border="0"><tr><td align="center">هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء Fashion.401811</td></tr></table>

لندن: «الشرق الأوسط»
في
كتابها «هل أبدو بدينة في هذا» تقول جيسيكا واينر ان الأمهات المهووسات
بالريجيم يؤثرن على سلوكيات بناتهن بشكل أو بآخر، وفي أسوأ الحالات
يعرضنهن لمخاطر بعض الأمراض مثل الأنوركسيا العصبية أو البوليميا. فقد
تكون علاقة البنت قوية مع ابيها من الناحية العاطفية والروحية، لكنها اقوى
بكثير مع الأم عندما يتعلق الأمر ببعض السلوكيات «الظاهرية»، أي التي
تتعلق بالشكل. فالبنت تتعلم ابجديات الموضة والجمال من أمها، كما أن الأم
هي التي تعلمها بعض أساسيات الحياة التي لا يمكن لأي أب، مهما كان تفتحه،
ان يتطرق إليها مع ابنته. صحيح ان علاقة الأم والبنت ليست دائما مفروشة
بالورود، وقد تكون معقدة في أحيان كثيرة، لكنها في الغالب تكون حميمة،
خصوصا إذا كانت مبنية على عنصر التواطؤ، وعندما يكون الحبل السري ما زال
مربوطا بينهما. لكن إلى جانب الإيجابيات، هناك ايضا تأثيرات سلبية أثبتتها
بعض الدراسات الحديثة، تفيد بأن الأمهات اللواتي يولين الرشاقة واتباع
انظمة حمية التخسيس اهتماما مبالغا فيه، يمكن ان يؤثرن على طريقة تعامل
بناتهن مع الأكل وكيف يرين أنفسهن وبالتالي على ثقتهن بأنفسهن وتعاملهن مع
الغير. تقول جيسيكا واينر اننا كأجنة نتغذى من الأم، وعندما نكبر ايضا
نتغذى بما نتلقاها منها من معلومات، سواء عن الطعام او أمور اخرى، بما
فيها رغبتنا الدفينة في الحصول على رضاها بأي طريقة ضمانا لحبها غير
المشروط، فإذا كانت ممن يعشقن الرشاقة فإننا، فنحن نسعى قدر الإمكان أن
ننال رضاها باكتسابها حتى لو تطلب الأمر التجويع والتعذيب وممارسة
التمارين الرياضية لساعات. أغلبية أمهات من هن في سن المراهقة حاليا،
تتراوح أعمارهن بين منتصف الثلاثينات وأواخر الأربعينات، أي انهن بمعايير
هذا الزمن، ما زلن في عز الشباب، وما زلن ممن يلبسن بنطلونات الجينز
الضيقة ويمارسن التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع ويفضلن شرب الماء
على احتساء قهوة لا تكون بحليب منزوع الدسم. أما في البيت فهن لا يتوقفن
عن الكلام عن السعرات الحرارية ونسبة الدهون في الطبق. وليس ببعيد ان
يطالبن باقي أفراد العائلة بالمثل. مما لا شك فيه ان السمنة مرض من امراض
العصر ويجب محاربتها لكن ليس بأي شكل، وأي شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده.
وإذا كان لا بد لأي أم ان تساعد طفلها أو طفلتها الحصول على جسم خال من
الشحوم الزائدة، فإن عليها ان تتبع طرقا سليمة وصحية لهذه الغاية. المتهم
الأول في انتشار هذا المرض واستفحاله بين الأطفال على وجه الخصوص، كما
نعرف، هو الوجبات السريعة التي غزت حياتنا، اما المتهم الثاني فهو
التكنولوجيا بدءا من التلفزيون إلى العاب الكمبيوتر. فقد سجلت الإحصائيات
أكثر من 4.5 مليون حالة سمنة ما بين اطفال ومراهقين، وهو ضعف الرقم الذي
تم تسجيله قبل عشر سنوات. ويلقي العديد من الخبراء باللوم على الآباء وقلة
التوعية إلى جانب ضيق الوقت الذي لم يعد يسمح للاسرة ككل بالقيام بأنشطة
جماعية يتعلم فيها الطفل أن يستمتع بالحياة بعيدا عن أجهزة الكمبيوتر
والتلفزيون. لكن هناك فرقا شاسعا بين التوعية من مخاطر السمنة وبين
التخويف والتهويل إلى حد يتحول معه الأكل إلى «غول» مخيف ومن ثم إلى مرض
الأنوركسيا العصبية. المشكلة عندما يسمع الآباء والأمهات عن دورهم، غير
المباشر، في تعريض ابنائهم إلى هذا المرض ان أول ما يبادرون به اتباع أو
تشجيع حميات لخفض السعرات الحرارية وحرمانهم من الأغذية التي يحبونها، وهو
الأمر الخاطئ. إذا كانت النية فعلا المساعدة، لم لا تضعي نفسك مكان الطفل
أو المراهق، وفكري للحظة في الجهد النفسي والجسدي الذي تبذلينه للتخلص من
بعض الكيلوغرامات الزائدة طوال حياتك، وما تمرين به من أوقات عصيبة، بين
حرمان وشعور بالذنب، لتعرفي حجم المعاناة. حينها فأنت لن تتمنين لطفلك ان
يشعر بها، حتى وإن كان الأمر مجرد تقليدهم لك او اقتدائهم بك. فقد أفادت
دراسة أجريت حديثا أن نسبة عالية من البنات، ما بين عمر الثامنة والتاسعة،
يبدأن باتباع نظام حمية، لأنهن يسمعن النساء المهمات في حياتهن، الأم أو
الأخت الكبيرة أو الخالة، يشتكين طوال الوقت من أنهن سمينات، ويقسن
أوزانهن ثلاث مرات في اليوم فضلا عن اتباعهن أنظمة تخسيس لا يتوقفن عن
الحديث عنها طوال الوقت. ويزيد الأمر سوءا إذا ما فكرت الأم في إدخال
البنت لعبة الأنظمة الغذائية في سن صغيرة. تقول الدكتورة ديبرا ووترهاوس،
ومؤلفة كتاب «البنت على سر أمها» ان هذا الأسلوب ليس حلا مثاليا وأنه يؤذي
أكثر مما يساعد، لأن معظم الأنظمة الغذائية التي تتبعها الأمهات يصعب
التقيد بها طوال الحياة، مما يجعلها تعذيبا للنفس وكذبا عليها في الوقت
ذاته، ما دامت الواحدة منا تسترجع الوزن الذي فقدته بمجرد أن تصاب بالملل
أو بالإحباط، إما لصعوبة الريجيم أو لأنها لم تر النتيجة بالسرعة التي
كانت تتوقعها، فتعود حليمة لعادتها القديمة. وإذا كانت هذه الحميات سيئة
بالنسبة للمرأة الناضجة، فإن مخاطرها تتضاعف بالنسبة لصغيرات السنة لأنهن
يحرمن من الفيتامينات والبروتينات الأساسية لبناء أجسامهن وفي الوقت ذاته
لبناء الاحتياطي الذي سيحتجن إليه مستقبلا لعملية الإنجاب والولادة. وتضيف
ووترهاوس أن جزءا من النمو هو توسع الوركين لكنه بالنسبة لفتاة في الحادية
عشرة تعيش مع أفراد اسرة لا هم لهم سوى الحديث عن الرشاقة والسمنة، فإن كل
ما تراه هو أنها بدأت تعاني من السمنة هي الأخرى، كلما طالعت نفسها في
المرآة.























ما الذي يتعين على الأم أن تفعله ؟تقول ووترهاوس ان عليك ان تكوني نموذجا طيبا. عليك ان تأكلي عندما تكونين
جائعة. توقفي عن القول انك شخص سيئ عندما تتناولين الهمبرغر أو البسكويت.
مارسي ما يكفي من التمارين لتشعري بالقوة والحيوية. وتأكدي انه عندما ترى
ابنتك أنك على علاقة صحية بالطعام فانها ستقلدك.ـ الأهم من هذا كله ان لا تعلقي على وزنها الزائد، بل حاولي توفير الكثير
من الأطعمة الصحية في البيت وشجعيها على تناولها عندما تكون جائعة والتوقف
عن تناولها عندما تكون متخمة.






















ـ علميها كيف تفرق بين الإحساس بالجوع والإحساس بالتعب أو فقط بالحاجة إلى تعويض عاطفي.ـ ليس بالضرورة أن تكون كل الأطعمة من النوع الخالي من الدهون. فبعض
الدهون ضرورية للجسم، إذا اخذت بعين الاعتبار التوازن وعدم الإفراط.قبل أي قرار اطرحي على نفسك هذا السؤال: ـ هل طفلي زائد الوزن حقا ؟ فليس
من السهل الحصول على جواب شاف وصحيح، لأن جسمه الصغير يتطور وينمو
باستمرار. افضل طريقة لتحديد ما اذا كان يعاني من زيادة في الوزن هي
الحديث مع الطبيب الخاص أو استشارة اختصاصي تغذية، يطرح بدوره بعض الأسئلة
قبل ان يشخص الحالة أهمها ما إذا كان طفلك ينمو بصورة متسقة طوال الوقت.
ومن المحتمل أن يخطط الطبيب طول ووزن الطفل على الرسم البياني للنمو. فاذا
كان في الدرجة الخامسة والعشرين بالنسبة للطول على الرسم فان هذا يعني أنه
أطول من 25 في المائة من الأطفال الذين هم في عمره. وذا كان في الدرجة
الخمسين فانه أطول من 50 في المائة من أقرانه. المهم ان لا تتركي الأمر
لتقديرك ولما ترينه في المجلات. وكوني واقعية في تحليلك للوضع.تحليل عادات الأكل ـ أي نوع من الطعام يتناول طفلك عادة ؟ فالأطعمة
العالية السعرات الحرارية مثل البطاطس والدجاج المقلي والـ «هامبورغر»
والمرطبات والبوظة والشوكولاتة أمر عادي بالنسبة لطفل صغير عندما يتم
تناولها بين حين وآخر كجزء من مكافأة أو في مناسبة معينة. المشكلة عندما
تصبح نظاما غذائيا يوميا لا يحيد عنه، ويتبعه كل افراد الاسرة، بحيث يصبح
بالنسبة له هو العادي. ـ ما هو مستوى نشاط الطفل؟ اذا كانت طفلك أو طفلتك
تشاهد التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا فهناك احتمال في أنها لا تحصل
على ما يكفي من النشاط الجسدي، وهو الأمر الذي سيسبب لها زيادة في الوزن.
يستحسن أن يقوم الطفل ببعض النشاطات الجسدية مثل اللعب في الأماكن
المفتوحة أو التوجه إلى حمامات سباحة حتى يحرق السعرات الحرارية التي
خزنها جسمه.























[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://crystala.yoo7.com
 
هوس الأمهات بالرشاقة وحميات التخسيس يؤثر سلبا على الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التخسيس بالرقص والحفاظ على الرشاقه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كريستالة :: قسم مجلة المرأة :: الرشاقة والتخسيس-
انتقل الى: