كتاب حوار الاديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان

صورة للكتاب وتوارخ الإصدار وووو. فإن الموضوع سيكون ناقصاً, فما رأيك ؟
وسأنقل لك ما كتب المؤلف في شأنه وما قيل عنه كتلخيص، هكذا يكون الموضوع غني بالفائدة وليس، سطراً واحداً أو سطرين.

يقول الدكتور عفيفي محمود : ((وتعاونوا على البر
والتقوى)) دعوة لإيضاح وإظهار الحقائق ولنصرة الإسلام ومحمد رسول الله صلى
الله عليه وسلم والفوز بخيري الدنيا والآخرة... إخوانى فى الله
والإسلام...تعالوا لنتكاتف سوياّ ليتفهم العالم أجمع حقيقة الإسلام ونبى
الإسلام محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقيقة القرآن الآعظم فى
الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
ليعرف أهل الكتاب الحق والحقائق من كتابهم المقدس. فالحمد لله فقد صدر
الكتاب الأول من سلسلة (حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان). وقد
انتشر إلى حد ما فى مصر والعالم العربى وهو فى أمس الإحتياج إلى الدعاية
المدروسة ليصل إلى كل العالم العربى والإسلامى والغربى والأمريكى وقد تم
إرساله إلى معظم الكاتدرائيات والكنائس العربية والآباء والقساوسة بما
فيها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والبابا شنودة ومعظم آباء المجمع
المقدس،كما تم إرساله إلى معظم الكنائس والكتدرائية المرقسية بالأسكندرية
والآنبا إرميا وكذلك أرسلته إلى معظم المفكرين وعلماء الاهوت مثل القمص
عبد المسيح عبد البسيط والمستشار نجيب جبرائيل وغيرهم. كما أرسلته لسفارة
الفاتيكان وسفيرها الكاردينال / مايكل فيتزجيرالد الرئيس السابق للجنة
الفاتيكان للحوار بين الأديان وكذلك أرسلته للبابا بنزكت السادس عشر البر
الفاتيكانى الأكبر وأرسلته إالكاردينال جان لويس توران الرئيس الحالى
للجنة الحوار الفاتيكانى الأعلى للحوار بين الأديان وغيرهم. والحمد لله
والفضل والمنة لله عز وجل لم يستطع آحد الرد على ما جاء فى الكتاب الأول
من حقائق من كتابهم المقدس. وقد أرسلته عبر الشبكة العنكبوتية إلى معظم
الكنائس العربية او الغربية والمنتديات المسيحية العربية والغربية
والأمريكية والحمد لله رب العالمين اكثر من 95%من الكنائس والمنتديات لم
يستطعوا الرد عليه أو التعليق عليه غير بغلق المنتدى او الكنيسة فى وجه
هذا الإيميل وهذا دليل العجز أمام الحقائق الموجودة بالكتاب. وها أنا
أتقدم إليكم بالدعوة للمشاركة والمساهمة المادية الفعلية حتى أستطيع
الدعاية المكثفة لهذا الكتاب الأول وكذلك حتى أستطيع ترجة الكتاب الأول من
اللغة العربية إلى اللغات الحية الأخري مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية
والألمانية والعبرية والأوردية لتصل إلى كل مسلمى ومسيحى ويهودى العالم
ليعلموا قدر الإسلام ونبى الإسلام محمد رسول الله صلى الله عليه سلم
والقرآن فى الكتاب المقدس. وكذلك ليكف أهل الكتاب عن الكيل بمزاعم الزور
والبهتان والإثم والعدوان على إسلامنا ونبينا محمد محمد صلى الله عليه
وسلم وقرآننا الأعظم. وليعلم أهل الكتاب بطلان مزاعم الزور والبهتان التى
زعموها مثل أن الإسلام قد إنتشر بالسيف أو هو دين موضوع أو هو... أو...
أو... وكذلك بطلان مزاعم الأثم والعدوان على نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم مثل إنه النبى الداعى أو النبى المحارب أو النبى المزواج. وكذلك
بطلان مزاعم أهل أن القرآن مؤلف وموضوع بالراهب بحيرا اليهودى المرتد أو
بالراهب ورقة بن نوفل أو أن القرآن موحى بإبليسأو...أو.... ولذلك يشرفنى
أن أتقدم بالدعوة إلي الإخوة المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها وذلك
للمشاركة والتدعيم المادى بطباعة ونشر وتوزيع الكتاب الثانى والثالث من
سلسلة ((حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان)) وهذان الكتابان
يستكملان المسيرة فى الرد والزود عن الإسلام والقرآن ونبينا محمد رسول
الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الدعوة ما هى إلا دعوة للتكاتف والتآزر
سوياّ بالدعم المادى على سبيل المشاركة والمساهمة وليس على سبيل الهبة
والإستجداء والعاطى والمعطى هو الله وبإن الله على وعد برده فى الدنيا من
أرباح البيع والله يضاعف لمن يشاء فى الدنيا والدين والأخرة...
المؤلف
د/ عفيفى محمود عفيفى

وهذا ملخص الكتاب أنقله كذلك :
حوار الأديان ومزاعم البهتان وكنوز العهدان كتاب صدر مؤخراً للمؤلف
الدكتور عفيفي محمود الكتاب يشتمل علي سبعة فصول قام فيها الكاتب بالرد
علي الكارهين للإسلام والحاقدين علي سيد الأكوان نبينا محمد صلي الله عليه
وسلم علي ما زعموه واختلقوه بل واتهموا به اسلامنا الأعظم وكذلك الرد علي
مؤلفي الشيطان ومعظم الطرق الصوفية لأهل الكتاب من اليهود والنصاري كما
يتناول الرد علي كل من سولت لهم أنفسهم رسم الأنبياء أمثال عيسي عليه
السلام ومحمد «صلي الله عليه وسلم» أو تجسيدهم أو تصويرهم كما يحلو لهم في
رسومات وصور مزدراة وبذيئة!! بل وتطاول هؤلاء ورسموا الله عز وجل بشكل
هلامي وحاشا لله لأن الله ليس كمثل شيء في الأرض ولا في السماء كذلك يرد
المؤلف علي مؤلفي ومروجي الوثيقة المزعومة الموهومة وثيقة الراهب بحيرا
والتي ما أنزل الله بها من سلطان والرد علي الحبر الأكبر البابا بندكت
السادس عشر عما افتراه في حق الإسلام ونبي الإسلام محمد «صلي الله عليه
وسلم» وفي حق المسلمين. الفصل الأول من الكتاب يؤكد فيه المؤلف أن أول شيء
خلقه الله عز وجل هو النور المحمدي الأعظم رغماً عن الحاقدين والكارهين
فمحمد هو الأصل النوراني الأعظم لكل ما في الأكوان وخلق كل ما في الأكوان
لأجل هذا الأصل النوراني واختتم الفصل الأول بسؤال لو كان أبليس هو منزل
القرآن كما يدعي الحاقدون لماذا لم يجعل القمر ينشق له إلي نصفين كما أجري
الله هذه المعجزة لنبينا محمد وهو أكدته الدراسات الأمريكية لمعجزة المولي
عز وجل لرسوله وهي معجزة شق القمر والتي أجراها الله أمام أعين ابائهم
وأسلافهم. الفصل الثاني في الكتاب يقول أن النبوأت في الأنجيل تبشر بنبينا
محمد «صلي الله عليه وسلم» وتم الرد علي بعض الحاقدين الذين وضعوا وثيقة
مزعومة موهومة سموها «وثيقة الراهب بحيراً» حتي يتسني لهم أن يخوضوا في
عرض نبينا محمد «صلي الله عليه وسلم» بل وخاض مؤلفها ريتشارد جيمس في عرض
آل بيت النبوة الكرام رضي الله عنهم وقال الكاتب لو كان بحيراً الراهب
النسطوري هو مؤلف القرآن كما تدعون فلماذا لم يقل في الشهادة «لا إله إلا
الله بحيراً رسول الله»؟! ووجه الكاتب نداء لبابا الفاتيكان قائلاً «لا
تدعي الشر علي نبينا محمد وتوسم فيه الخير بل وكل الخير كما أمركم بهذا
نبي الله عيسي عليه السلام. الفصل الثالث من الكتاب «آيات أنجيل متي تؤكد
أن المسيح بشر ورسول وداع إلي وحدانية الله عز وجل» فالمسيح عليه السلام
لم يترك أي فرصة إلا وأكد فيها للجموع من الفريسيين والصدوقيين والكهنة من
اليهود علي أنه بشر ورسول بعثة الله الواحد الأحد إلي بني إسرائيل ليستكمل
توراة موسي بالأنجيل المقدس. الفصل الرابع جلاء الأفهام ومحو الأوهام عن
محمد «صلي الله عليه وسلم» نبي الإسلام وخير الأنام فالمولي عز وجل اصطفاه
باعجازات لم تؤت لأي نبي أو رسول من الأنبياء السابقين فالله تعالي لم
يقرن اسمه بأي من الرسل السابقين كما في الشهادة الإسلامية المحمدية «لا
إله إلا الله محمد رسول الله» كما أختص نبينا الأعظم بمعجزة الإسراء
والمعراج والصلاة بجميع الأنبياء والمرسلين والصالحين بالمسجد الأقصي.
كذلك صلاة المولي عز وجل علي محمد صلي الله عليه وسلم هي زيادة في رفعة
المقام المحمدي وزيادة في رحمة النبي وشفاعته والملائكة يصلون علي النبي.
واستعرض الكاتب قول الأمام الشافعي: أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قال فهو
فيه ما ضر بحر الفرات يوماً أن خاض بعض المؤلفين فيه الفصل الخامس قدم
الكاتب للمؤلفين من أهل الكتاب بعضاً من آيات الكتاب المقدس والتي تبشر
وتتنبأ بنبينا محمد «صلي الله عليه وسلم» حتي يتبين الحقد واليقين وأنه
خاتم المرسلين بل وبالدليل القاطع أن المسيح عليه السلام بمجيئه الثاني
سيأتي ليبشر بالدين الإسلامي الأعظم ونبيه محمد «صلي الله عليه وسلم»
وبإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد بل وسيقبل المسيخ الدجال وسيصلي
خلف المهد المنتظر بعدما يكسر الصليب ويقتل الخنزير. ويتناول الفصل السادس
صراع الحضارات بين الوعد الإلهي لأسحاق والتكفل الإلهي لإسماعيل ومقتطفات
من أنجيل برنابا وهو عرض لصراع الحضارات في الكتاب المقدس عن إسماعيل
وإسحاق ابني نبينا إبراهيم عليه السلام وعرض للوعد التنبؤي المتعلق بأبناء
اسحاق المفضلين وسرد لما ورد في الأثر علي لسان برنابا أحد حواريي المسيح
يسوع عليه السلام البارين وذلك في أنجيل برنابا الذي تجحده الغالبية منكم
أيها المؤلفون والكتاب من أهل الكتاب وذلك لما ورد في أنجيل برنابا من
حقائق تخالف العقائد المسيحية الكنيسية. الفصل السابع والأخير من الكتاب
يشتمل علي مقتطفات عن أنجيل برنابا ونبذة عما ورد عن برنابا في سفر أعمال
الرسل وقال الكاتب كما أمتهنتم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في جميع
المحافل واللقاأت فاذكر أيها الكتاب والمؤلفون بما قد ورد في الأثر أن
المسيح يسوع قال «أن من يمتهن النبوة لا يمتهن النبي فقط بل أنه يمتهن
الله عز وجل الذي أرسل النبي» فنصيحتي لكم أيها المؤلفون والتاب والرسامون
أن توقدروا وتحترموا وتقدسوا نبينا محمد «صلي الله عليه وسلم» رحمة الله
للعالمين وذلك حتي توقروا وتحترموا الله عز وجل. كما أذكركم بقول الله
لموسي حينما امتهنوه بنو إسرائيل «أنهم لم يمتهنوك يا موسي ولكنهم قد
امتهنوني أنا الله جل جلالي الذي قد أرسلتك.